زرعت في بستان الهوى أمل وطموح
وكل يوم أبصله وأكتب أشعار وأبوح
وكان بيكبر كل يوم كمان عن يوم
حصدت إيه في الآخر عذاب وجروح
كان ليا ناس كتيير كتبوا فيا دواوين
خدوا مني عمري كله وكأنهم ناسيين
ساعات كتير من كتر البكاء بضحك
عل الذكريات الحلوة لما كانوا طيبين
وكأني زي السلم يطلعوا فوق عليه
حتى الصغير كبر ودلدل كمان رجليه
وبقيت أفكر في اللي فات وأستغرب
ما عادش ينفع ندم ولا حتى ينفع ليه
إزاي وكان الأصل واحد وفيه إختلاف
إزاي أزرع وردة وردة ومن شوكها بخاف
يا ألف خسارة على بستاني وزماني
بستاني كان لين حنين لكن جاله الجفاف
سلم القلم والابداع والرقى الشاعر جمال رمضان
ردحذف