كالزهرة الندية هي في بستان قلبي
ساءلتني مرة ألم يعجبك رحيقي؟
كيفها الأنفاس ممزوجة بي عندك؟
أجبتها كيف؟ وأنت إدمان شهيقي
فلو انتهى الهواء من الدنيا بأكملها
تحيا بك الروح ؛ سكوني وتحليقي
إن كانت خطاك إليّ هوينى فإليك
مسرعة خطاي وبها منطوٍ طريقي
تُظهر اللامبالاة ؛ حين عني أسألها
مشتعل داخلي من عشقها حريقي
فيا سعياً بين شراييني ،، وأوردتي
يا كعبة القلب ،،،، ويا أيام تشريقي
يا شتات العقل ،،، وسراحاً لأفكاري
أما ٱن وصلٌ ، أم يرضيكي تمزيقي
يا بصراً ، وإبصاراً ،،، ومرٱة لنفسي
إليك وحدك كل نظراتي وتحديقي
يا منبعاً لنبضي ولحن أنغام دقاتي
يا كل حبي ،،، يا غرامي وتشويقي
إني دوماً إليك أهيم بكل شيء فيّ
فمتي يحين منك عناقي وتطويقي
لو أن كل الناس عاندتني في حبك
يكفيني وجودك يا بداية لتحقيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق