قالوا يا شاعرنا افرح
فقد جاء العيدُ
قُلْتُ لمن العيد
هل للشقي أم السعيد
لمن العيد وقد
أتانا من يلوح بالوعيد
لمن العيد وقد باعونا
بلا إنذار بلا مواعيد
لمن العيد يا رفاق
وقد أصبحنا في زمن العبيد
هل العيد جاء
وأطفالنا لَمْ يجدوا القديد
أنى أفرح ولم نجد
من يسدي لنا قولاً سديدا
لمن العيد وأشباه الرجال
تعيث في الأرض كما تُريد
لمن العيد لأم ثكلى
أمْ لطفل يتيم وحيد
لمن العيد لزوجة تنوح
زوجها وقد قُتِلَ على يد عربيد
أجيبوني لِمَ يَقْتِل
القاتل وهل القتيل شهيد ؟؟
لمن العيد وقد أضحى العباد
عن بيت المعبود بعيد
هل بَعَدوا أمْ أُبْعِدوا
بقرار شيطان مَريد
العيد يوم أن يرضى علينا
مَنْ هو أقرب من حبل الوريد
أن يسود العدل جنبات الوطن
على يد مَنْ لابن الخطاب حفيد
العيد أن ننشر ملايين الشباب
في بسالة بن الوليد
أن يَعم حياء عثمان
أن تتفتح الزهور في البستان
أن يفوح أريج الرضا الشطآن
أن تَمرح العذارى
في الميادين بأمان
عندئذ يأتِي العيد
أيها الخلان
بقلم أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق