اخر الاخبار


الأحد، 31 مايو 2020

في الحُسْنِ ، الشاعرعبدالمجيد محمود




في الحُسْنِ يوسفُ... مضروبٌ بهِ المثلُ
كم هامَ في عِشْقِهِ قومٌ لهُ مَثَلوا

إنْ تُدْرِك الشمسُ في أفلاكِها قمراً
هَيْهاتَ في حبِّهِ أنْ يُدْرَكَ العسلُ

قريبُ بيتٍ غدا في حضنِ مَنزِلنا
لكِنْ إذا رُمُته ُ كأنَّه زُحَلُ

يشكو الجِدارُ إلى جُدرانِهٌ ألمي
و يحْمِلُ الشَّوْقَ في أنَّاتِهِ رُسُلُ

فلا الجِوارُ شفيعٌ في مَحبّتِهِ
َو ليس ينفعُ ما جادتْ بهِ المُقلُ

لله أشكو حبيباً راح يَقْتُلُني
و القلبُ في كَفِّهِ عانٍ و مُعتقلُ

رَغْم الجِراحِ و رغم البَيْنِ تُبْصرُني
كالطفل في حبهِ يلهو به الأملُ

(بقلمي) عبدالمجيد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق