كعادتها
كعادتها....
تلوم غربتي عنها وتهوا
من الأوجاع ما يزيد فراقي
وتروي أنني عشق وترجوا
عناق تنكسر منه العظام
وتصرخ إن أردت القرب منها
كأن عدوها قربي وساقى
وتعلم إنها في الذكرى طيب
وعطر ينجلي به هم صدري
تحاكي القوم إن يوما هجرنا
وتشكي ظلمها في كل وادي
وتعلن في حضور القوم أرحل
وتكرة أن يكون لنا لقاء
وبعد الهجر عمدا تحكي أن
قريب قد يخون لنا رجاء
ونعلن أننا قد نرجوا قربا
ولكن قد كرهت لنا لقاء
نعم أنت لدينا ذو مقام
ولكن في البعاد لنا مقام
نفوز إذا هجرنا باحترام
وتحيا في هدوء وصفاء
ولكن ان أردت القول عنا
فلا تقسوا وقل كانوا رفاق
وجدنا الراحه يوما إن رحلنا
فكان خيارنا سهل الوفاق
فلا نرجوا عذاب يعتريك
ولو عشنا رفاق للعذاب
غريب قد أراد القرب منها
وغاب عن الغريب لها مقام
فلا ترجوا مقام من حبيب
إذا ما ألبسك خير المقام
شاهين جاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق