وليل وجهك علي غائم
بين المساء والصباح عائمانتظر طلوع الصباح
من بين الاهداب والنواح
تقبل علي كل لحظة
تلملم بعضي تداوي الجراح
وثغرك في تبسم
أحلى من الزهر من القداح
ليل البنفسج في محياك قصيدتي
ونغمتي الصداح
اباهي نفسي بك
بين لوم ومداح
ألوك لهفتي وأقضم
سنيني الذي راح
إن كنت في هواك متزهدا
فعشقي لك فرح واتراح.
ماري انطوانيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق