لما عجزت ووصلت السبعين
- لما عجزت ووصلت السبعين
طبعا عايزه أيد تسندني
بس فين القي قلوب
تحن علي وتحس
ست كبيرة مين يرحمها
ياأهل الارض ماكان لي زي
كنت أدب علي الارض
تطلع ميه مالها حد
كنت أشيل أحمال بالكوم
ولا كان حد يمد يساعد
لما كبرت راح الحيل
والصحة ضاعت ياأخواتي
أنا خلفت عيال كتير
وأتمنيت يكونو رجال
شلت كبرت أنا ربيت
بس الدنيا بتغير الناس
أنا جوزت وأنا الي إخترت
قولت أجيب بنات أصول
لما أكبر أتسند عليهم
ربيت لعيالي عيالهم
كبرت وداديت ومشيت
كنت أمسك بأديا أيديهم
وأقول كل يوم تذيد
كنت أفرح وأنا حوليهم
ألمهم وأحكي أنا ليهم
كنت يابنت إبني غزاله
جدك كان يتمني وصالي
كنت أرفع وأشيل وأحط
ولا يوم أشكي ولا أكل
جدتكم كانت شديدة
حتي الهم مقدر عليها
كانت تضحك وسط الناس
والكل يستني لقاها
جدتكم خفيفة الدم
مش بتباهي ولا اتغر
انا كنت اسمع واطنش
واضحك علي زعيق الناس
واقول بس دي دنيا فانيه
هلكين نفسكم وخلاص
مرت ايام وسنين قوام
كبرالواد وكبرت البت
وكبرت انا كمان
يادي الهم مش عارفة انام
و جع فعضمي وفي عنيا
عجزت بسرعة ياخيه
اه بادنيا يابت الكلب
سرقتي ضحكة هنيه
الواد انادي عليه
يقولي مالك عايزه ايه
كنت زمان تتمني رضايا
ولما كبرت بتدعي بموتي
هو العجز حمل تقيل
مانت كنت حمل علي
عمري مكليت ولا مليت
كنت كل متتعب في
اقول يكبر ويحس بي
كبرت انا ياولدي خلاص
مش قادر تهتم بي
عجزت وبتدعي علي
طيب اقولك روح يا غالي
مش حزعل منك من تاني
انا عارفة حملي تقيل
هو بس ربي يشيل
ويريح جسمي التعبان
ويستر ضعف الانسان
كل يوم ادعي واقول
يارب متحوجني لغيرك
بس ياولدي عز علي
ان ولدي يدعي علي
يلا ياولدي ايه حنقول
كاس علي الناس بيدور
والصغير بكري يكون
عجوز وعياله تدعي عليه
بقلمي إكرام خليفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق