مازلتُ أفتش
عن هويتي عندما أحترق الفؤاد
مابين دفاتر أذكاري
ورسمات على الجدار
ما زلتُ أفتش
مابين ورقة وفنجان
بين أعقاب سيكار
مازلت أفتش
مابين الدمع والأحزان
لؤلؤ تناثر منه أحمر شفاه
بين ليل العتمة وضوء النهار
بين عيون الأطفال
شيوخ ونساء
مابين صخر وركام
على عتبة دار
من نافذة حنيني
أطلق زفير أنفاس
سأجتاز اليباب
تجاعيد سنين تهدلت
تراكمت بين حنايا الوجع
سأفتش عن هويتي
أحتضن صمتي وأوراقي
وقلمي
و فنجان قهوتي
سأعيد مجد تليد
وعرش سنين مضت
سأخط على ورق الياسمين
بياض حروف هويتي
وذكرى وفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق