موتى بلا مقابر
أهو متنا خلاص
والعايش فينا ميت
مستني الدور
وفي عز الظلمه
مش شايف
غير نور النار
اللي بتنبش
في الارض البور
بنعد أنفاسنا لبعضينا
والصدفه البحته بتحمينا
من موت محتوم بيجمعنا
تبرير بكلام ملهوش معنى
وخساره فيه الأنفاس
وأهو متنا خلاص
أفتي وأقول
من قال بأن الموت جهار
وبأن الله أباح
كيا بالنار
فمن الفجار.
من سيس أرواح الأطفال
وأجرى الدم كما الأنهار
فمن الفجار.
من لطم الوجه على الشاشات
وباع النفس كما التجار
فمن الفجار.
من عانق أحقاد الفرقه
يهذي ويثور كما الإعصار
فمن الفجار.
وبصوت الحكمه أسمعكم
وبأن الله مجمعكم
وفرادى العمل محاسبكم
أمع الأخيار أم الفجار؟؟؟
* طوبى للرجل الذي في طريق الأخيار سلك وفي مجلس المستهزئين لم يجلس*
يوسف سمير حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق